بدأت حياتها العملية كمعلمة للغة الفرنسية حيث كان شغفها الأساسي هو التدريس والتربية والأطفال، ثم أصبحت مهتمة أكثر بالتعلم عن طرق التدريس والطرق التربوية للتعامل مع الأطفال خاصة مع كونها أصبحت أمًا لأربعة من الفتيات، فحصلت على دبلوم في التربية ثم دبلوم في الإرشاد النفسي التربوي، كما نالت تدريبا متطورا لطرق التدريس المتطورة، تدرجت في التعليم حتى أصبحت مديرة لإحدى المدارس. كانت دوما شغوفة بعملية التربية السوية للأبناء وبناء شخصياتهم وليس فقط أجسامهم. تعرفت في رحلتها على التربية الإيجابية عام ۲٠١٠ حيث وجدت في فلسفتها وأدواتها ضالتها التي كانت تبحث عنها، ومنذ ذلك الوقت كرست كل وقتها وجهدها لنشر ثقافتها والتوعية بطرق التربية السليمة. اجتهدت في تطبيق التربية الإيجابية بالمدرسة التي كانت تعمل بها وبالفعل تميزت المدرسة بثقافة الاحترام المتبادل.
قررت تأسيس الجمعية العربية عام ۲٠١٧ لنشر ثقافة التربية الإيجابية باللغة العربية وترجمة كافة المصادر لتصبح في متناول المتلقي العربي بسهولة ويسر.
قامت أمنية بتدريب مئات المعلمين في العديد من المدارس المصرية على مختلف مستوياتها، كما قامت كذلك بتدريس البرنامج لمئات من الأمهات والآباء على مدار السنوات السابقة وتخرج على يديها المئات من المعلمين المعتمدين الذين يجتهدون في نشر الوعي التربوي.
تشارك أمنية كل عام في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية بالولايات المتحدة، وقد أصبحت مؤخرا (هي والأستاذة نهى الشقيري) أول مدربتين عربيتين تصلان لمستوى "مدرب قائد معتمد من الجمعية الأمريكية".
FB: Omneya Askar
سجل بيناتك لتصلك آخر الأخبار