بدأت مجموعة من النساء الشغوفات بالتربية في مصر عام 2010 رحلتهن مع التربية الإيجابية فتدربن وأصبحن معلمات تربية إيجابية ثم دفعهن الشغف لتكملة المسيرة حتى حصلن على تدريب المدربين عام 2012
واستمرت المسيرة منذ ذلك الوقت حتى دفعت إحداهن "أمنية عسكر" والتي أصبحت مدربًا قائدًا معتمدًا لدى الجمعية الأمريكية إلى الشعور بضرورة تأسيس "التربية الإيجابية العربية-مصر" لتكون فرعًا معتمدًا ممتدًا من الجمعية الأمريكية تسير على نفس سياستها ونهجها وتعمل على نشر مبادئها التربوية في مصر والعالم العربي باللغة العربية وذلك بالسعي إلى ترجمة المادة العلمية إلى اللغة العربية وتوفير التدريب لكل الناطقين باللغة العربية وزيادة عدد المعلمين والمدربين المعتمدين لنشر الثقافة والوعي التربوي بمصر والعالم العربي
التربية أهم عمل إنساني على الإطلاق إذ هي المساهمة في صناعة الإنسان ....ولطالما كانت تربية الأبناء هي الشغل الشاغل للناس جميعا وقد تغير الزمان تغيرًا سريعا في السنوات الأخيرة وكان لذلك أثره الكبير على التربية، وصار الناس في حيرة من أمرهم كيف ننشئ أبناءنا في هذا الزمان على قيمنا وكيف نغرس فيهم القيم وكيف نعدهم لمواجهة الحياة وتنوعت أساليب الناس ما بين تدليل زائد وبين شدة مفرطة وعز أن نجد منطقة وسطا بين المنطقتين ، حتى وقعنا على منهج التربية الإيجابية الذي يلمس حيرة المربي المعاصر فيضعه بأسلوب سهل وعملي على الطريق ، والتربية الإيجابية برنامج مميز قائم على فلسفة إنسانية عميقة وله قدرة عند تطبيقه بفهم على إحداث تأثيرات جذرية في العلاقات الإنسانية داخل الأسرة وداخل الفصل الدراسي وبالتالي في المجتمع كله ، ولذلك فقد جاء إنشاء التربية الإيجابية العربية. مصر كخطوة هامة على طريق نقل هذه الفلسفة للبيت المصري والعربي وهي ليست عنه ببعيدة بل هي متوافقة تماما مع ثقافته الأصيلة وإن كانت ستمده بأدوات كذلك ومهارات متعددة تساعد على بناء الجيل القادم عميق الصلة بجذوره وقادر كذلك على مواجهة تحديات عصره.
أمنية عسكر
سجل بيناتك لتصلك آخر الأخبار